الصديق المهندس علي موسى، المثابر والمجتهد والمتفوّق
خرّيج جامعة أصفهان للتكنولوجيا
جمعتنا مقاعد دراسة اللغة الفارسية وغرف السكن الجامعي منذ 10 أعوام، عرفته المهذّب والخلوق والمؤمن وصاحب القلب الطاهر النقيّ، المخلص والعابد والمسامح والحنون، كان على علاقة وطيدة بوالدته وكان دائماً يتحدّث عنها.
علي كان حاسماً في قراره وخياراته من السنوات في الجامعة، حين يفرغ من الدراسة سيعود إلى لبنان ويعمل في المقاومة مباشرةً ولو تعدّدت فرص العمل ولو كان المهندس الأفضل في العالم.
هنيئاً يا علي، سبقتنا و وصلت ومش أي طريق سلكت..
اليوم ارتقيت من مهندس لشهيد.
لقب كتير لابقلك يا علي
مش رح إنسى شو كنّا نشرب شاي سوا.
*علي القاضي صديق الشهيد
