ما قيل وكتب عن الشهيد

صفر رياء

صفر رياء

يوم حملَ "الأخ" قبضتهُ في موقع سجد لينادي فتسمعَ كل قرى الإقليم "يا مهدي" تبعَها جواب إخوانه "أدركنا" لم يكن يدري أنّ الثلّة التي خرجت من القرية إلى الموقع ستتحوّل إلى أمّة.

يومَ جرّب جميل سكاف طائرته فأكمل تحليقه صعودًا لم يكن يعرف أن صورته ستُرفَع في محافل النّور.

الرابط بين "القبضة" و "التحليق" هو أن لا رياءً يسكن القلبين النابضين على اسم الله، "الصفر رياء" تعني أن تموت في الله وتعطي في الله فيُعطيك الله النصر كلّ النصر.

"سلام يا مهدي" بجميل، بجمال صيحة "الأخ" فوقَ تلّة المقام، بعماد الذي لم يعد من داعٍ لإخفاء إسمه بين الأسماء فتفشّى.