شكّلت شهادة الإمام الحسين (عليه السلام) جزءًا كبيرًا من وعيه ونظرته للأمور، ولم تكن مناسبات أهل البيت (عليهم السلام) مجرّد تواريخ إحياء بالنسبة إليه بقدر ما كانت محطّات استغلّها برفقة أقرانه في الجامعة، من مختلف الطّوائف، بالمدد الرّوحيّ والعاطفيّ الممزوجَين بالوعي لترسيخ قيم الإنسانيّة الحقّة.
* من كتاب "وقرّبناه نجيّا"