بقيَ محمّد يشاغلُ المقاتلين وَهُم يطلقون النّارَ على الهدفِ الوحيدِ المتبقّي، وَهو واقفٌ يبتسمُ كأنّه في رحلةٍ ربيعيّة، بل هو المرشّحُ للفوزِ بالجائزةِ المفردةِ.
قاتلَ، قاتلَ، قاتلَ، ثمَّ مدَّ يَدهُ إلى الأعلى ليُعانقَ جائزتَه، ثمّ غفى ونام..
واستيقظنا على شوقِ الانتظار، حتّى عادَ الجسد ليهبنا فرصةَ القُربِ من مدرسةِ الفائزين في مسابقةِ الجمالِ الأبديّ!".
* سماحة الشّيخ حسين زين الدّين