أصابه الصاروخ الأول فصار يزحف مع الجراح وحيدًا إلى شجرة أبيّة عامليّة، وصار وحيدًا يضمّد جراحه ويدعو الله بغربة الوحدة أن يحفظ من يحبّ وأن يرحمه في قربه وعطفه وهو يناجي محمد وآل محمد وينادي صاحب الزمان عجّل الله فرجه...
فوجدوه رافعًا سبابته نحو السّماء موحًّدا لله ويده الأخرى مرفوعة بالدّعاء.
وبقي جسده الطّيّب في العراء يومًا كاملًا. بعدما استشهدت بصاروخين يستقبلك المهدي عجّل الله فرجه وأهل البيت عليهم السّلام.
* ما قاله ابنه مصطفى عبود على صفحته على الفايسبوك