بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
"وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ"
وكأنّ روحًا لم تسَعها معاني اللّغة من كتاباته الفائضة..
سطّر قلمه أقوى الملاحم، وأنشأ أجيالًا لإكمال المسير..
ثمّ حانَ الوداع
فحلّقَ نحو الملكوت ليستريح
إنّه الأستاذ الحاج القائد المناضل العصاميّ الشّهيد خضر عبود
من علّمنا اللّغة وقواعدها…
و سعى دومًا لنكون طلابًا متفوّقين علمًا وأدبًا…
ما زلنا نذكر لقياه لنا بصدرٍ رحبٍ كلّ يوم وسلامه بصوتٍ ذو بحّة الحنون
لم يكن يبالي لطيش المراهقين، ولم يشكُ من شغب التّلاميذ…
لم نستطع إيفاءه حقّه، فقد أعطى دون مقابل، وسعى دومًا لنا حتّى صرنا من أحسن الناس علمًا وأخلاقًا…
ثم ذهب و نال ما كان يتمنّى الشّهادة
سامحنا يا أستاذنا الحبيب فنحن نعلم أنّ الشّهيد هو الأقرب إلى الله..
* جنى أيمن مسلماني على الفايسبوك