أقوال الشهيد وكتاباته

اليمن هدّام خيبر

اليمن هدّام خيبر

"إن لم تستحِ فافعل ما شئت". قول مأثور عن العرب، تجد له المصداق في كلّ زمن وقوم، وعلى صعيد الفرد والجماعة، لكنّ أكثر مصاديقه الجلية هو إدانة مجلس."اللأمن" الدولي ضد اليمن لدفاعه المقدس ضد الاعتداءات السافرة عليه، واستهدافه آبار الذلّ في الامارات..فقتل الأطفال اليمنيين بدم بارد ليس جريمة في عرف مجلس الشياطين! قتل العزل والنساء والشيوخ ليس جريمة يُعتدّ بها عند الخيبريين الأنجاس! قصف المدارس وتدميرها على رؤوس روّادها أمر بسيط بالنسبة إلى مدّعي حقوق الإنسان! تدمير المشافي على رؤوس المرضى والعجّز ليس أمرا صعبا عند الاستكبار !!!

كلّ هذه الجرائم والمجازر لم تحرّك ساكنّا لدعاة الانسانية، بينما الحقّ المشروع في الردّ وقصف بئر نفطٍ يعود ريعه للصهاينة الذين ما انفكّوا يجزّرون بأطفال فلسطين كما جزّروا من قبل بأطفال لبنان، فهذا مستنكرٌ من رافعي راية الدفاع عن حقوق الانسان!! !

وإنّك لتعجب كلّ العجب، أنت العربي الشريف، أو الأعجميّ الإنسان، ومن أيّ دين أو مذهب كنت ، إنّه ليؤسفك الأمر لدرجة تسترخص فيها جهد الكتابة لتذكر وضيعي الشرف والانسانية والعفة والشهامة- أمريكا وأل سعود (يهود خيبر) وأمراء الإمارات المنحنين على حذاء بنيامين. أنا صوت من آلافٍ وملايين، نشدّ على أيدي اليمنيين الأغرار والأباة الأغيار، ونطلب منهم المزيد من دكّ حصون الطغاة بضربات موجعة ليفيئوا إلى أمر الله، ولتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الشيطان الأكبر وأعوانه هي السفلى... هي صرخة حقّ، لعلّها تصل إلى آذان الذين جعلوا أصابعم فيها واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا...

كتبها الشهيد بتاريخ 21 كانون الثاني 2022