وصيّته

تيقّنوا أنه حاضر ناظر

إخواني المجاهدين، أنتم خاصّة الأولياء، فاثبتوا على النّهج المحمّديّ الأصيل، درب صاحب العصر والزمان، الإمام المهديّ المُنتظر عجّل الله فرجه الشّريف وتيقّنوا من أنّه حاضرٌ ناظر، يسمع كلامكم ويردّ سلامكم ويسدّدكم ويدافع عنكم لأنّكم أنتم الذين آمنتم وأنتم أهل الولاية الحقّة ورجالاتها.

 إخواني المجاهدين، لا تستوحشوا طريق الهدى لقلّة سالكيه، فإنّه الدّرب المؤدي إلى السّعادة الأبديّة والرّضوان الإلهي.