عندما تحدّث عنه نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، ناداه "يا أخي"، ولفت إلى أنّ كل الميادين وجميع المقاتلين في "حزب الله" يشهدون أنّه الأكثر تجربة وخبرة وبراعة منذ إنطلاقة المقاومة عام 1982، ولفت إلى ألوية النخبة في الجيش الإسرائيلي "غولاني"، وبعده "جفعاتي" لم تصمد أمام خططه في العمليات، والحزب إذ يفتخر به، يعتبره قائد التحرير عام 2000 وقائد الإنتصار عام 2006. وكشف قاووق أنّ "الحاج سلمان هيأ لمعادلات أرعبت إسرائيل وأبرزها "الجليل" التي لا تزال إسرائيل تتحدث عنها حتى اليوم".
أمّا رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد فقال: "معه دخلنا عصر الإنتصارات، فقد كان المخطط والقدوة وفي كلّ موطئ قدمٍ له شجاعة وبطولة".
توازيًا، قال مسؤول عراقي من "كتائب سيد الشهداء" في العراق: "إنّه زعيم وقائد خبير يمتلك نظرة ثاقبة، فقد كان بعيد المدى وقرأ تطورات في العراق قبل حدوثها"، ولفت إلى أنّ خلال إستهدافه كان يتواجد القائد العسكري لـ"كتائب سيد الشهداء" أبو علي النظيف الذي قضى معه.
وبحسب المصادر، فإنّ عملية إغتياله حصلت في الليلة الأخيرة من شهر رمضان، فآثر نصرالله عدم إعلان هذا النبأ كي يمرّ العيد بسلام على عائلته، ولفتت إلى أنّ "الحاج سلمان" كان يرسم مع نصرالله خطة القلمون لحظة بلحظة "وحيثما يكون الحاج سلمان يرتاح نصرالله".