ما قيل وكتب عن الشهيد

  • الرئيسة
  • الشّيخ الشهيد الكشفيّ القرآني
الشّيخ الشهيد الكشفيّ القرآني

الشّيخ الشهيد الكشفيّ القرآني

الشيخ علي كاظم فتوني، الشيخُ الشهيد، مصداقُ من تعلّم لله، وعمِل لله، وعلّم لله؛ فبات أولَ الواصلين من حوزة أهل البيت عليهم السلام على طريق القدس، وصل يهتف أن الحوزةَ كما هي بابٌ من أبواب الله ومعرفتِه هي كذلك بابٌ من أبواب الشهادة، وأيُّ باب؛ بابٌ يمتزج فيه المِداد والدماء فيشكلان أكليلَ فوزٍ في سما العلياء .

شيخنُا الشهيد علي فتوني، انتسب إلى الحوزة العلميّة في مدينة بنت جبيل في العام (2009) وأتمّ مرحلتي المقدمات والسطوح، وشرع في مرحلة البحث الخارج، بالإضافة إلى دراسته الجامعية حيث نال إجازةً في اللغة العربية وآدابِها، وكان شيخنُا الشهيد يتحضر لارتداء العمامة في وقت قريب .

شهيدنا الشيخ، أستاذُ قرآنٍ في ثانوية الإمام المهدي عجّل الله فرجه، أحبّ طلابَه وأحبوه؛ فنثروا فوق نعشِه مشاعرَ الحبِّ دموعاً.

شيخنُا الشهيد، كشفيٌّ برتبة عميدِ فوج، مبلغٌ جهادي، مدرِّسٌ في الدورات الثقافية والمخيمات الكشفية، عاملٌ بعلم، هادئٌ بحكمة، صامتٌ بوعي، متكلمٌ بمعرفة، حريزٌ دينُه، نفسُه منه في عناء، والناسُ منه في راحة، أتعب نفسَه لآخرته، وأراح الناسَ من نفسه.

هنيئاً لك يا حبيبنا، كنت واللهِ نِعم المتعلم، ونِعم المعلم، ونِعم الشيخ، ونِعم المبلغ، ونِعم الصديق، ونِعم المجاهد، ونِعم العون على طاعة الله، ونِعم الشهيد.

كم كنت رائعاً يا شيخ علي وأنت ترمقنا من عليائك وجسدُك موئلا والمسجد معبرا والقرانَ هاديا سيكون اللهُ في لقائه ليسكنَه في جواره في مقعد صدق ..

*من كلمة حوزة أهل البيت (ع) بنت جبيل التي ألقاها الشيخ عباس ابراهيم في الاحتفال التأبيني للشهيد