كان دؤوبًا مجدًا يأتي كل يوم ليمضي مع زملائه على سجل الثقافة والعلم ساعات، وساعات.
الابتسامة لم تفارق وجهه والأمل كان نبراسه الذي يضيء درب الحياة الكالحة التي لم تفارق جيله لحظة.
وها هو اليوم يمضي عنهم على درب الشهادة لأنه وعدهم يومًا أن الحياة ستعود لتبتسم لهم. وهو يدرك تمامًا أنه سيكون شريكًا في إضاءة هذه الشعلة.
بمزيد من الأسى واللوعة تنعى مديرة كلية الآداب والعلوم الإنسانية - الفرع الخامس في الجامعة اللبنانية الدكتوره مهى المصري الشهيد المجاهد الطالب في الماستر(١) في قسم اللغة العربية وآدابها، الشيخ علي كاظم فتوني وقد مشى مع رفاق له شهيدًا على طريق القدس.
رحم الله الشهيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه وعائلته الصبر والسلوان. وإنّا لله وإنّا إليه راجعون
