ما قيل وكتب عن الشهيد

أصدقاؤه المشايخ ينعوه

أصدقاؤه المشايخ ينعوه

كتب الشيخ إبراهيم المؤتمن شاوي:

الشهيد السعيد فضيلة الشيخ العزيز علي كاظم فتوني

حيُّوا الشّهيدَ و قَبِّلوا أجفانَهُ

ودَعوا الورودَ على جِراحهِ تَهْجَعُ

إنّ العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا شيخ علي الغالي لمحزونون

عرفته منذ تسع سنوات وخلال هذه السنوات مارأيت منه إلا الصدق وطيبة القلب وعذب الكلام

في كل مكان له بصمة جميلة لاتنسى في الحوزة في الكشاف في بلدته مع أصدقائه وزملائه

وكرس حياته لطلب العلم والتعليم والجهاد والمحبة والأخوة

بالفعل لقد آلمنا فراقك وأتعبنا رحيلك ولكن عزاؤنا أنك حي ترزق عند رب كريم

وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون.

وكتب الشيخ علي الرميتي:

أخي وحبيبي ونور عيني الشيخ علي فتوني أيها الطاهر الخلوق المخلِص، كنتَ نِعم الأخ ونعم الصديق...

يعز عليَّ أن أسمع خبر رحيلك وعروجك.. ولكن هنيئا لك هذا الوسام العظيم والشرف الكبير أن تكون شهيدا على طريق القدس وأن تنال جوار سيد الشهداء أبي عبدالله الحسين عليه السلام..

وداعا يا صديقي..

وكتب الشيخ مصطفى نصار :

إنتظرتُ قليلاً لأتيقنبلى كنا بحاجة لذلك الشخص الذي يخرج من بيننا ، بعفويته وتواضعه وطهارة معدنه ونقواة روحه وعرفانيته في السلوك إلى الله، نعم كان النخبوي في السير إلى الله وحضور الله فيه واقعاً ومنهجاً بأدق التفاصيل.

كنا وما زلنا بحاجة لأن يدلو علينا بدلوه، وأن يبسط أمامنا خرائط نظرته الخاصة لله وخلق الله ليُحدِثَ فينا تغييراً ... فحريٌّ أن لا يكون قبلك يا شيخنا كما بعدك ، وكلٌّ يتلقّى الأثر حسب قابليته.