سيقارب عروجه السبع شهور.. لكن هو حيٌ في قلوب محبّيه.. حيٌ في تلامذته الأوفياء الذين يأتون لزيارته كل ليلة جمعة من وقت شهادته ..يقصدون روضته و يقرأون القرآن و الدعاء، يتحدثون بما كان يدرسهم و يرشدهم.. وهم بكل فخر سائرون على خطاه، على الصراط المستقيم، على طريق القدس.
اللافت فيهم عند زيارة ضريحه ويرون أحد من أقربائه ينتظرون ليذهبوا ومن ثم يقتربون ناحية الضريح. هذا دليل على أن دروس الاختلاط التي أعطيتهم إياها يا شيخ علي قد أثمرت. خجلون نحن أمام محبتكم هذه. هم يحاولون التمسك بإطراف ردائك.. ودمك يا شيخ علي أحيا في طلابك الكثير من براعم المعرفة الكامنة في نفوسهم.. أدركنا يا حبيبنا أنك ما مررت بحياتهم إلا لتلفت أنظار قلوبهم إلى عالم العشق.
* طلاب الشيخ علي من بلدة مجاورة لبلدته