«إلى أمي العزيزة، يا أغلى وأروع ما خلقه الله في حياتي، أسألك الرضا والدعاء بأن يحشرني الله مع أجدادك(عليهم السلام)، والشهادة هدية خصّها الله بشيعة محمد وآل محمد(ص)».
أبي العزيز، أتمنى لك الشهادة، فإني أعلم أنها من أعظم الدرجات عند الله وأطلب منك أن تسامحني في أي تقصير بدر مني في كل ما طلبته مني فنسيته أو أهملته، وأشكرك على توجيهي نحو خط الجهاد الذي كما قال الإمام علي (ع): "بابٌ من أبواب الجنة فتحه الله لخاصّة أوليائه"... وأوصيك بأخي حسين، ساعده على سلوك طريق الجهاد ووجّهه دائماً وانصحه ولا تنتظره حتى يسألك كي تنصحه فهو بحاجة إلى نصائحك وإرشاداتك...
