الشّهيد حيدرة لم يكن ذاك الإنسان العاديّ الذي قد تُصادفه مرّات عديدة في حياتك.. إنّه نموذج لشهيد مخلص ذو خلق عالي ورفيع ومهذّب يُحسن الظنّ دائمًا بمن حوله، تسبقه بسمتُه عندما تلقاه، دائمًا ما يذكّرك بالله وبأهل البيت عليهم السّلام.
شهيدنا الحنون والعطوف تلقاه يحرص على راحة كلّ من حوله. تلقاه في الشّدائد والمحَن، فهو الصّديق والأخ والأب والأم التي تبلسم جراحك وآلامك بكلّ طيب خاطر... بهذه الصّفات يأخذ الشّهيد من كلّ قلب مكان.
* صديق الشهيد