أنّني لمستُ حبّكَ للحسين وأمّه الزّهراء عليهما السّلام،
ولأنّني سمعتُ تمتماتِك ألفَ مرّةٍ تتلو قرآنَ الفجر،
ولأنّني استيقظتُ أربعينَ ألفَ صباحٍ على دعاء العهد بصوتِكَ بعد صلاة الصّبح،
ولأنّ المسجد لم يخلُ منكَ ليلةَ الجمعة وأثناء الصّلاة،
ولأنّ ورعك وتقواك شاهدان عليك وخلق اللّه أشهاد عليهما،
ولأنّ بسمتكَ في وجه الخلائق صدقتُك،
والخدمة ديدنُك،
والطّيبة معدنُك،
لا أستغربُ أنّ اللّه اصطفاك إليه.
*زوجة الشهيد