حين نقدّمُ قرابيننا يا اللّه كرمى لرضاك،
نكون موقنين أنّك تدركُ ثمن القربان.
أمّا الرّجل الذي شرّفتَني، أي ربّ، بمعرفته، وأكرمتني بأن جعلتَني من نفسه، وتفضّلتَ عليّ بخدمته والتبرّك بالنّظر إليه والعيش في كنفه،
فأنتَ تعلمُ أنّه من أطهر خلقك،
وأنا أعلمُ أنّكَ قطّافٌ بديع تأسرني حكمتُك.
وهذا الذي كنّا نتبرّك ببسمته ونستظلّ بعطفه ونطمئنّ بصوته اصطفيتَه أنت، وأنا حين أخذتَه سالمتُك، حبًّا لكَ وطَوعًا وطمعا.
فاقبل وتقبّل يا الله، وآنس وحشتي بضياء وجهك.
* زوجة الشهيد