الفنانُ الذي أجاد رسم علاقاته الاجتماعية بإبداعٍ وإتقان..
إذا كان الهدفُ الأساس في حياته هو متابعته لدراسته، إلا أنه كان يتحين الفرص ليلتحق بالثغور إلى جانب المجاهدين، وكالعصفور ينتقل من غصنٍ لآخر دون كللٍ أو ملل، ويُنهي الأعمال التي توكل إليه على أكمل وجه.
شارك في الإعداد للأنشطة المركزية الخاصة بحزب الله، وقد لفتَ نظر الجميع برؤيته الإبداعية في التصميم والرسم، ولم تقتصر مشاركاته على التصميم، بل تعدتها إلى التمثيل حيث شارك في عدد من الأعمال المسرحية آخرها كان في الرؤية المشهدية العاشورائية "لن تمحو ذكرنا"، وكذا الأمر في معارض الجامعات التي تقيمها التعبئة التربوية، حيث كان بشير يقوم بتصميمها بفترة زمنية قياسية. وقد عُرِفَ بشير بين رفاقه في التعبئة التربوية، بأنه الشاب المبادرُ المتميّز بتواضع لافتٍ، والفنانُ الذي أجاد رسم علاقاته الاجتماعية بإبداعٍ وإتقان..