ذهب بشير، لكنّ فنّه لم يذهب!
هذه الرّسمة رسمها بشير بذكرى التحرير، وبآخر عيد تحرير عيّدناه سويًّا.
في ذلك الوقت كان هناك موضة "الشرق الأوسط الجديد" الذي كانت تسوّق له كونداليزا رايس. في ذلك النّهار صمّم بشير عدّة بوسترات، وقد كنت جاسة بجنبه في غرفة الجلوس وهو يخرطش ويمحي وكان الحماس غالب عليه.
وقعت الحرب، وبقيت رسماته على أوراقه والكمبيوتر .
ذهب بشير، لكنّ فنّه لم يذهب! اليوم رفيق بشير بالفنّ وبالرّوح لوّن هذه الرّسمة بمحبّته لبشير ولكلّ الشّهداء.
(الرسمة بالرصاص للشهيد بشير علوية، والرسمة الملوّنة لصديقه هادي شاتيلا الذي تولّى تنفيذها)