ما قيل وكتب عن الشهيد

الحنون والبطل

الحنون والبطل

بيوم حسن بيجي من الخدمه قبل استشهاده بليلتين وكانت مفاجأة نزلته بتلاقي معجوق و عم يركض ما بقى حدا إلا ودقلوا و فيقوا ليشوفوه لأن هوي مستعجل وما معو وقت

حسن الملقّب بالحنون والبطل
حسن وحيد عند أهله، و لكن ربي ببيئه محبة لأهل البيت مقاومه وصبورة وعفيفة. 
من قبل ما يتعاقد حسن بقي فترة يركض و يسال كيف بقدر يتعاقد وكيف بدو يطلع على سوريا وكيف لازم السيد يواقف لأنه وحيد أمه وأبيه...
حسن إللي استشهد وما كان عمره ٢٣ سنة.

حسن الذي سافر على إيران بمنحة، صبرت أمه على سفره لأن ما قادرين يعلّموه بالجامعة ومصروفه أكبر من إمكانياتهم. صبرت على غيابه بس لتشوف ابنها أكبر مهندس بالدنيا... 
سافر حسن 5 سنين وضلّ سنيتن لاجا اول مرة كتير ضعفان وكتير عم يعيش بعزارة مقابل بس إنه يدرس ويتفوق هالشاب الكريم ويحمل الهدايا المشترين من مصروفه وحارم حاله هيدا منه عادي لحد ما بيجي حسن و بكون اخد شهادته و معاهن كان مسجل بلبنان عم يدرس كمان هندسة بالمعهد.
حسن بدون حضور من أول سنه تفوق و كل الأساتذة كان عندهم تساؤلات حوله... 
بعد رجوع حسن بكم شهر ببلش حسن يغيب و على أساس عنده دراسة و عنده كم شغلة و هالخبريات... 
بيوم حسن بيجي من الخدمه قبل استشهاده بليلتين وكانت مفاجأة نزلته بتلاقي معجوق و عم يركض ما بقى حدا إلا ودقلوا و فيقوا ليشوفوه لأن هوي مستعجل وما معو وقت طول الوقت هيك يحكي. 
لدرجة أنه نزل اشترى هديه لأمّه لعيد ميلادها وقت سألته أخته ليه، قال أنا ما حتلحق وهيك بكون أمنت على هدية ماما حخبيها و بتعطوها ياها بعيد ميلادها... بأدق التفاصيل فكّر حتى صلح ساعاته وضبن بالخزان قال هيك بكون كل شيء تمام و ما بدكم مني شيء . وقف و لأول مره حد أمه وهوي في غصه بقلبه يا ريت خي حمودي ( خيه خلق ٢٤ ساعة و توفى) 
بقي كان هلق شاب ساعدكم و ما هكلت همكم لحالكم بس إن شاء الله أنا ما بتركم حتى لو بعيد. 
و فعلا مشي عالشغل و ما حدا بيعرف وينه إذا بلبنان أو سوريا أو إيران. ما حدا بيعرف لحد ما انتشر بعد ما راح ب ٢٤ ساعه خبر استشهاده ليلة السبت ٢٤ فجر الأحد ٢٥ آب ٢٠١٩
في حادثة بذكرها مع إمه مرة تنجس البيت بالضيعة بكونوا أخواته البنات عند خالته و هوي بيجوا الشباب وراه، بروح فجأة بيرج حسن لان نسي جزدانه.
بلاقي أمه حاملي النبريش هون بيخوت ما قوليلي تركتيني لضهرت بعيط لرفقاته روحوا ما بقى ضاهر بلحقكم و بقي يساعد إنه هلقد حنون و بيهكل همها وأكتر... قد ما نحكي عنه قليل. 
من المواضبين على الوضوء و صلاة الليل و صلاة الصبح. كل ما بتفقد أ بتلاقي عم يصلي و يدعي ما خد مكان بعيد حتى ما حتى يحس عليه و يقطعوا
بفيق بس ليصلي أو ما بنام الا ليصلي صلاة الليل وزيارة عاشوراء. 
حسن في كتير أسرار عنه ما ممكن نكتبها أو نعلن عنها... بيستاهل الشّهادة لطاهرته هنيئا له...

*محمد نحال