أصيب بصاروخ مباشر أطلقته طائرة استطلاع معادية، أدّى إلى استشهاده..
بدأت الحرب دون أن يكون الشّهيد في ميدان عشقه، فصار يتّصل ويلحّ في الإتّصال، ليلتحق بعمله، وكان حريصًا على أن يصل ولا يُضيع الوقت. وبعد أن مرّ الأسبوع الأول، أُرسل في طلبه، فاستبشر وتهلّل وجهه! ها هي قدماه تخطّان أرض الميدان، ذهابًا وإيابًا، يبحث عن فرصة ليرمي الصّهاينة.
أتت الفرصة في الرابع من شهر آب 2006م، فانطلق مسرعًا بدرّاجته نحو المربض، وبصرخة: "يا علي، يا أمير المؤمنين" أطلق نيرانه نحو تجمّعات العدوّ.
وساد الصمت، فقد انقطع الإتّصال بينه وبين الإخوان، حيث أصيب بصاروخ مباشر أطلقته طائرة استطلاع معادية، أدّى إلى استشهاده وهو في طريق عودته من تنفيذ المهمّة.