روحانيّته فكانت سامية وعالية، لا يترك أداء الصلاة في وقتها مهما كان السبب، وكان يقوم لصلاة الليل
تحلّى الشهيد بمكارم الأخلاق، فكان كريماً يسعى لتأمين حاجة إخوانه بقدر استطاعته، حريصًا على صلة الرّحم، حيث يزور أرحامه، ويسأل عن مشاكلهم، ويهتمّ بهم. وكان يزعجه حقًا أن يضيع الوقت دون فائدة، بالمزاح، والهزل، فالوقت عنده كالسيف، لا يجب أن تقطعه هدراً فيقطعك.
أما روحانيّته فكانت سامية وعالية، لا يترك أداء الصلاة في وقتها مهما كان السبب، وكان يقوم لصلاة الليل ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويحفظ الكثير من الأحاديث الشّريفة، ويتمثل بها في كلامه.
كان الشهيد متأثراً بالإمام الخميني (قدّس سرّه)، خاصّة في زهده، وبساطة عيشه، ويحفظ الكثير من أقواله.
ولسماحة الأمين العام لحزب الله السّيد حسن نصر الله (حفظه المولى) مكانة خاصّة عند الشّهيد، إذ كان ينصت له باهتمام، يستمع إلى كلّ كلمة ينطق بها، لتكون منهاجًا له في حياته.