لحظة استشهاده وارتقائه شهيدًا سعيدًا
كان وادي الحجير أحد أبرز الأمكنة التي عُزفت فيها منظومة عبوات المهندس راني موسيقى الانتصار العظيم، وكان قد التحق بمجموعة المجاهدين المتصدّين لإنزال قرية الغندوريّة
وعند أطراف وادي الحجير، فتح راني هاتفه الخلوي ليسمع لآخر مرة صوت أمه.. وكتب رسالة إلى أقرب أصدقائه يرسل له فيها تحيات البطولة والصمود. كانت تلك اللحظات الأخيرة.. وعلى الرغم من التعب والجوع والعطش لم تهن عزيمة راني
ولكن رصاصة القناص الإسرائيلي طالته في صدره، فركض جريحاً إلى سُورٍ ليختبئ خلفه، غير مدرك أن السور وما بعده مكشوف أيضاً للقناص