هُوَ الجَامِعُ لِلصِفَاتِ وَالمَزَايَا، بِتَولِيفَةٍ يَعلَمُ اللهُ مَقاديرَهَا، ذَاقَ الأهلُ والأحبةُ حُلوَها، وعَايَن رِفَاقُ المَسيــرَةِ على امتِدَادِ الجَبَهَاتِ بَعضَ خَيرِهَا، وَتَجَرَّعَ العَدو بَعضَ مَرارَتِها، وَمَا خَفَيَ عنِ العدوِ من صَنيعِ علي حُدرُج أعظَمُ وَأدهَى..