كيفية الاستشهاد

شهيد على راجمته

شهيد على راجمته

أطلق حسين 24 صاروخًا من على راجمته، فرصدته طائرة العدو..

في بداية شهر تموز وبعد خوضه امتحانات الجامعة في كليّة العلوم، وكان اليوم 7 تموز 2006، طلب من والدته تحضير حقيبته للالتحاق بدورة معيّنة، فسألته الوالدة عن طبيعة الدورة ومدّتها لكي تحضّر له ما يلزم، فلم يُعطها جوابًا شافيًا وقال لها أنّه لا يعلم شيئًا، فإنّ مسؤول القطاع قال له أن يكون على استعداد للالتحاق معهم بدورة.

والتحق حسين بهذه الدّورة، وأثناء تواجده في المنطقة اندلعت الحرب وطلب منه البقاء لإتمام واجبه. ومن المؤكّد أنّ فرحة الشّهيد كانت كبيرة جدًا، وحسب ما قال الأصدقاء أنّه كان متحمّسًا جدًّا.

فالتحق بوحدة عمار باختصاصه الذي جاهد به على راجمة صواريخ. وفي اليوم الثاني للحرب ومع انطلاقة الصّواريخ على الكيان الغاصب، أطلق حسين 24 صاروخًا من على راجمته، فرصدته طائرة العدو وأطلقت صاروخًا على النّقطة حيث استشهد هناك، وبقيت جثّته أيامًا تحت أشعّة الشّمس حتّى وجدنا صعوبة في التعرّف على جثّته لأنّها كانت محلّلة في براد مستشفى صور.