أقوال الشهيد وكتاباته

الإسلام وفلسطين

الإسلام وفلسطين

كلماته لم تفارقنا "لا تحزني فلسطين أبدًا، يا ثانيَ الحرميْن، يا قبلة المسلمين الأولى، إننا قادمون مع الدماء.." 

من أقوال الشّهيد محمد بجيجي:

  • إنّنا نرفض إعطاء المقاومة الإسلامية أي اسم آخر، ذلك لحبّنا للإسلام ومن خلال ارتباطنا. بالإسلام وتقديسنا لمنهجه، وإننا حريصون على أن تبقى دماء الشهداء، وأن لا تضيع وأن تستمر المقاومة.
  • بالجهاد يستمر الإسلام ويبقى ويدوم ولو ترك المسلمون الجهاد في سبيل الله العاشوا الذل والهوان، وبترك الجهاد ضاعت مقدسات الإسلام".
  • إنّ الجراح والدماء لن تزيدنا إلّا إصرارًا والتزامًا بالإسلام، وتمسكا بقرآننا وديننا وسنلازم السير إلى جانب القادة العلماء، وعلى رأسهم إمام الأمة وسنتمسك بحبل المقاومة الإسلامية التي حملت كتاب الله وسيف علي (عليه السّلام).
  • إنّ المهدى النور الذي لا ينطفئ قد مسح على رؤوس الشهداء وسيمسح على رؤوس المجاهدين جميعًا.
  • لا تنتظروا أحدًا أن يمنّ علينا بحل من الحلول الحلول كلّها مذلة إلّا البندقيّة البندقيّة الطّاهرة التي تنطلق من أساس المبدأ، فلنصبر فإنّ الفرج قريب، والليل مهما طال لا بد أن يأتي، إن الصبح قريب إن شاء الله... إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب.
  • افدوا الإسلام بدمكم و أرواحكم، وتوجّهوا إلى ساحات القتال بقلوب عامرة وبحب الله والشوق إلى لقائه.
  • إذا اجتاح العدو بيوتنا وإن اجتاح أرواحنا وتقطعت أجسادنا، فلسان حالنا كلسان حال الحسين (ع) يقول: إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي، فيا سيوف خذيني. المهم أن يبقى الإسلام، ولو فنينا جميعاً.
  • اجعلوا أكبر همّكم إزالة إسرائيل من ساحة الوجود. ولن أسامحكم يوم القيامة إن قصرتم وكذلك دماء الشهداء، فهي لن تسامحكم يوم الفزع الأكبر. احملوا في قلوبكم حب الحسين و اسألوا الله أن يحشركم مع الحسين (عليه السّلام).
  • إخوتي في قيادة البقاع، لا تنتظروا حتى تأتي إسرائيل إليكم، انطلقوا مع الأخوة المجاهدين وكونوا في مقدّمتهم في صنع البطولات، كما كان يفعل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع).
  • إخوتي في البقاع الغربي، أرجو منكم أن تجعلوا أكبر همّكم تحرير الجنوب والبقاع الغربي، وأن توجهوا أجل طاقاتكم لدعم وتصليب المقاومة، فأنا كفرد منكم انطلقت إلى البقاع الغربي لأنظم خطة جديدة للعمل، وأسأل الله أن يوفقني لهذا العمل. فإذا رزقني المولى الشهادة على هذا الطريق. فالحمد لله، وإذا حرمني منها فسوف أستمرّ مجاهدا حتى أقضي شهيداً إن شاء الله.
  • إلى كلّ من عرفني : استمروا في نبع الجهاد والمواجهة... ولا تجعلوا الدّنيا نصب أعينكم فإنها تعمي من ينظر إليها.
  • نسأل الله أن يرزقنا التوفيق للشهادة و أن يجمعنا مع من سبقنا.. و الله إنا مشتاقون إليهم و نعوذ بالله أن نموت على الفراش.