و"يوسف" حائكٌ غزل أيّامه في مَغزل الرقابة والصبر
أُلقي "يوسف" وأخوه التوأم في بئرٍ مظلمة من التكهّنات بعد أن قطع الأطباء الأمل من نجاتهما، فلاذَت أمهما بالذِّكرِ وأدلتْ بدلوها "صلاةً على محمد وآل محمد"، ليكون هذا الذّكر "حبل وريد" حياتهما، فاستجاب الله لها، إنّ الله سميع مجيب.
و"يوسف" حائكٌ غزل أيّامه في مَغزل الرقابة والصبر. كان حريصاً على كلّ خيط من خيوط أيّامه، رقيباً على نفسه بصيراً.. تعلّم منذ نعومة أظفاره أنّ الحياة حجارةٌ لبناء الآخرة، فاهتمّ ببنائه وأتمّه سريعاً..