فمنّ الله عليه بلقاءٍ متوجٍ بشرف الشهادة..
وأخيراً، هدأت نفس الشيخ خليل، وارتاح من تعب الحياة.. رحل الشيخ خليل الذي اختزل بشخصيته العديد من الأشخاص، وحط رحال غربته على قارعة الطريق التي مشى فيها طفلاً يبحث فيها عن الله، فمنّ الله عليه بلقاءٍ متوجٍ بشرف الشهادة.. وظن العدو الصهيوني انه ارتاح من بندقية الشيخ خليل، التي أوجعته في العديد من العمليات العسكرية أبرزها عملية شيحين التي قتل فيها العديد من الجنود الصهاينة، ولكنهم نسوا أن تلاميذ الأستاذ يرغبون دوماً بأن يقتدوا بأستاذهم وفاءاً منهم لما قدمه من تضحيات، وإجلالاً لكل دروسه، ويتوقون إلى التميز لأنهم أبناء المقاومة الإسلامية، الدارجون على يدي الشيخ خليل سعيد.