استخار لهم الشيخ وسيم بالقرآن الكريم فكانت الآية: ﴿بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى﴾
وما إن بدأ العدوان الإسرائيلي حتى كان وأصدقاءه المجاهدين يرابطون في خراج بلدة صريفا الجنوبية. وفي ليل الثامن عشر من شهر تموز، فكر الإخوة بترك المكان إلا أنهم آثروا الاستخارة قبل أن يغادروه، فاستخار لهم الشيخ وسيم بالقرآن الكريم فكانت الآية:
﴿بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى﴾،
فأخبرهم الشيخ وسيم أن هذه الحرب طويلة وسيسقط فيها الكثير من الشهداء ولكن الغلبة ستكون لرجال المقاومة ولكنهم لن يشهدوا الانتصار لأنها ليلة استشهادهم وعليهم أن يتهيّأوا لها، فعكفوا على الصلاة والدعاء حتى كانت الساعة الثانية من بعد منتصف الليل، حين استهدفهم الطيران الحربي الإسرائيلي ما أدّى إلى استشهادهم على الفور، وقد بقي الجثمان الطاهر للشهيد حوالي ستة وعشرين يوماً تحت الركام، نقل بعدها إلى بلدته في 15/8/2006م ليوارى الثرى، وقد امتزج جزء من جثمانه الطاهر بثرى أرض الجنوب، ثرى بلدة صريفا.
موقع الوفاق