ما قيل وكتب عن الشهيد

جاذبيّة خاصّة

جاذبيّة خاصّة

لا أعرفه شخصياً لكني شعرت أني فقدت فلذة كبدي..

كل سُعدائنا نعجز عن وصفهم، لأننا نعجز عن فهم ما بلغوه حتى اختارهم الله إلى جواره، وبلغ بهم مقام (عند مَليكٍ مُقتَدِر).

ولكل منهم جاذبيّته الخاصة، لكن أحيانا ترى صورة شهيد فتؤَثِّر فيك تأثيراً هائلاً لا تدري سببه.

من هؤلاء الشهيد محمد حسن فارس شمص، لا أعرفه شخصياً لكني شعرت أني فقدت فلذة كبدي، منذ نيله الشهادة وأنا أكرّرُ النظر إليه، ألاحق كل ما نشر له من صور وفيديوهات، تدمع عيناي، لكني أغبطه، وأغبطه، وأغبطه، وأغبط رضا والديه وزوجه وأولاده وتسليمهم.

هنيئا لوالديه بما أنجبا، وهنيئا لمن أنجبهم، وأعظم الله لهم أجورهم.

* السيد بلال وهبي