ما قيل وكتب عن الشهيد

مباركاً منذ ولادته

مباركاً منذ ولادته

كان اسم وسيم خلال فترة حمل امي به "ربيع" وجاء وسيم كالربيع تماماً..ربيعا لعائلتنا ولحياتنا ولكل من عرفه

وسيم... كان مباركًا منذ ولادته، لا يتوقف حديث أمي عن السنة التي ولد فيها وعن الخير الذي جاء معه، ولا تكفّ عن رواية القصص المشابهة لهذه القصة، وكثيرا ما أتذكر رواية ها هو اليتيم بعين الله عندما أسمع قصة  مشابهة عن وسيم.
كان مباركا أينما كان، منذ ولادته وهو عرف جيدا كيف يحافظ على نقاء طينته وحسن نباته...
ملاحظة: كان اسم وسيم خلال فترة حمل امي به "ربيع" وجاء وسيم كالربيع تماماً...ربيعا لعائلتنا ولحياتنا ولكل من عرفه.

* أخت الشهيد

وتقول أيضًا

تقول أمي أن وسيم الوحيد الذي لم يعذبها قط...
حتى حين ولادتها له...كانت لحظات جميلة جدا...
وتضيف...
كنت ادعو الله دائما ان يرزقني بطفل يشبه السيد موسى الصدر خلقا وخلقا...
فرزقني الله وسيم وأرسل معه الربيع والخير والرزق...
كان هنيا جدا...
لم يكن يبكي...كان يفهمني ما يريده قبل ان يتعلم الكلام...
كان يساعدني بالاهتمام بأخيه الذي يصغره بسنة...
ويعشق القرآن...
كنت أقرأ له القرآن فيحرك فمه وكأنه يقرأه معي...
تعلم المشي والكلام قبل اوانه..
كبر وسيم ، وذهب إلى المدرسة...
كان يحب المطالعة والقراءة منذ صغره...
وكان يمضي معظم وقته في الطبيعة يقرأ...
كان مميزا في مدرسته...وكلما أذهب لزيارته في المدرسة تتجمع معلماته حولي وتهنئنني على هكذا تربية...
كان متعلقا بصاحب الزمان(عج) لدرجة كبيرة...ويرسل له الرسائل...
وأعلم ان صاحب الزمان هو الذي اوصله إلى هذه المرحلة...
صاحب الزمان...لم يكن ليترك ابنه الذي تعلق به...