ما قيل وكتب عن الشهيد

أساتذته تنعاه

أساتذته تنعاه

أنت مش بحاجة للدرس، أنت الدّرس بيستحي منك...

  • حضر نهار الخميس إلى قاعة المحاضرات ليقدّم بحثه الجامعيّ فتصفّح وجوه زملائه وغادر بهدوء تاركًا بعضًا من أنفاسه.

 كتب في بحثه عن الرأسماليّة كيف استطاعت بتوحُّشها أن تعمّق الهوّة بين المجتمعات البشرية لتجعل من الحياة ساحة صراع وحروب وآلام.

لم أكن أتوقع أنّ هذا الشّاب بعد بضع ساعات فقط سوف يكون في ميدان المواجهة لمواجهة زعيمة هذه الرأسماليّة وربيبتها إسرائيل، وأن يرتقي شهيدًا، فيختم بدمه أطروحته، ويختصر الزمن، فيحجز في سجل الجامعة اللبنانية واحدة من أبلغ الأطروحات التي سوف تُسهِم في صناعة الوعي والحياة.

إلى الطّالب الشّهيد علي إدريس سلمان بإسم الزّملاء الدكاترة والطلاب، شكرا.

تلميذك أحمد الشامي

*الدكتور أحمد الشامي يزف خبر شهادة تلميذه الشهيد علي سلمان

 

  • هنيئا إلك يا قطعة من القلب الله يصبرنا على فقدك يا علي! مين بدو يفتح الباب ويقلي جاي كرمالك! جاي احضر حصصك!

يا الله كان آخر نهار الو بالمعهد أخد الكور ليصورو عشان يدرس! أنت مش بحاجة للدرس، أنت الدّرس بيستحي منك.

*معلمة الشهيد خديجة الأسمر