أتمنى أنا كرجل مسيحي أن أستشهد على يد عدونا الصهيوني مثل الشهيد جهاد
كان أول لقاء لنا مع الشهيد جهاد في مكتب طلاب الحزب القومي، وكنا في وقتها نحضّر للانتخابات اللبنانية ومن بعدها تعرفنا عليه وتحولت علاقتنا معه إلى صداقة تدريجيا.
في عام 2009 كنت في أحد الصفوف الدراسية مع الشهيد جهاد، ولم أعرف أنه سياسي ومندوب حزب الله في الجامعة. بعدها بدأنا نكتشف أنه ابن القائد عماد مغنية حيث لم يكن يتعامل معنا من منظور السياسة أبدا..
لم يمر يوم في الجامعة إلا كنا نستمع إلا ضحكات الشهيد جهاد في الجامعة..
في إحدى المرات حدثت مشكلة كبيرة في الجامعة وحصلت معها تهديدات كبيرة لم يستطع أحد حل هذه المشكلة إلا الشهيد جهاد عماد مغنية..
وأتمنى أنا كرجل مسيحي أن أستشهد على يد عدونا الصهيوني مثل الشهيد جهاد.
- مجموعة من الطلاب المسيحيين الذين كانوا مع الشهيد جهاد في الجامعة الأميركية في بيروت، كتاب "والنجم إذا هوى"، ص 18.