أنت البعيد عن الذنوب والقريب من الله والحسين وهم قريبون من الذنوب بعيدون عن الله..
مهما طال الغياب وملّت روحك من عناء الغياب. لا تستلم لأي أحد أو لأي قوة غير الله.
ولا تنس أنّ الصبر مفتاح الفرج وأن طريق الجهاد هو طريق ذات الشوكة. لا تستسلم للعواطف المهترية ولا للدموع أو الأحلام. لا تستلم للغضب أو الوهن أو الضعف فحزب الله حزب الرجال.. لا تفكّر بأحد، فكلّهم كلّ الناس في الخارج يعيشون حياتهم الطبيعية واعلم أنّ ما كتب الله يحصل لي ولك ولجميع النّاس.
لا تشغل بالك في التفكير بأحد ودواء الوقت العمل والنسيان، انسَ انسَ، لا تبالي وعندما يكون لديك وقت فراغ تعلّم كيف تحفر حفرة في الأرض أو تكسر صخرة أو تقرأ القرآن، في الخارج كل شيء ماديّ، لا شيء جديد.
يظنّ العالم أنّهم أحرار، أبدًا أنت الحرّ وهم الأسرى، أنت البعيد عن الذنوب والقريب من الله والحسين، وهم قريبون من الذنوب بعيدون عن الله.