روى لنا فلاحًا (صاحب الأرض التي ارتوت من دماء البشير)
يقول الفلاح: بعد إنتهاء الحرب وبعد تفقّدي لبقراتي في الأرض، وجدها تحيط بجسد الشّهيد. وعند رؤيتي له لم أخاف وخاصة أنّ الجسد بقي مدّة طويلة تحت أشعة الشمس. صرت أتفحّص الشّهيد فوجدت تحت رأسه أربع حجارات صغيرة ملطخة بدمه، فشممتها وكانت دهشتي برائحة ذكية وعطرة يا سبحان الله! فقمت بالإحتفاظ بها وأوصيت أولادي أن توضع في قبري عند مماتي. وعند زيارة والد الشهيد بشير للمكان (الأستاذ علي علوية)، أعطيته حجرة من تلك، فهو والده وله الحق بها.
- الرواية نقلًا عن والد الشهيد عن صاحب الأرض