ما قيل وكتب عن الشهيد

كل عام وأنت سعيد

كل عام وأنت سعيد

اقتربت من صورتك لأبثَ لك شجني. هنا انتبهت أنه يوم مولدك...

في ذكرى ولادة حبيب من أحباء الله،

رسالة من والدته إليه..

الشهيد الحبيب الطاهر حسين شريف أسعد قدس سره

لعلمي باقتراب يوم مولدك، طبيعي أن يطغى عليّ الحنين على هيئة كآبة.

صبيحة اليوم، استيقظت ساهمة. اتحرك بطريقة ميكانيكية. حتى أني تساءلت، هل هناك في هذه الدنيا ما يستأهل المتابعة.

جوابي: نعم. فليس الهرب من الشجاعة والتسليم والرضا في شيئ.

 هذا الجواب أجيبه لنفسي تقريبا يومياً...

لكن ظل إحساسي كما هو...

تُرى هل بدأتُ أنهزم!

لا سوف أقاوم الشعور...

وبقي الوضع على ما هو عليه.

اقتربت من صورتك لأبثَ لك شجني. هنا انتبهت أنه يوم مولدك...

ظللت أنظر إليك، غاصت عيناي في بحر عينيك. لم أتكلم ولا حتى بعبارة،

وعادة ليس هكذا تفاعلي...

فقط تركت العنان لمشاعري ولقلبي أن يعيشا ما يريدان من الأحاسيس.

فكل الكلام الذي كنت أخاطبك فيه اجْتَاحَني، وقلبي أحَسَّ به وأكثر. إنما لم يَبُر بالتعبير.

يعني،على شاكلة قلمي يخونني أن أعَبّر عما في داخلي، والكلام ركيك أمام كمّ المشاعر.

نعم هو حدثٌ جليل، أجَلُّ من الكلام. والصمت فيه إجلال، والإحساس به كمال.

[ ] والخلاصة التي أصل إليها دوما، هي هي:

[ ] الحمد لربي.

الحمدلله الذي أنالك ما تمنيت: شهادة في ساحة، ولا نومٌ على فراش مرضٍ أو راحة.

حبيبي حُسين: كل عامٍ وأنت سعيد.

كل عامٍ وأنت غني.

كل عام وأنت بطل.

كل عام ونحن نقرأ وأنت ترقى.

......بخير.

سلام ماما.

20/01/2020.

-منقول من الشيخ باقر