وأن أعلمُ سيّدتي أنّ النّواصب اجتمعت لكي تحاربك لأنّك هزمت أجدداهم في كربلاء وبغصًا لأبيكِ الكرّار لأنهُ قتل أجدادهم الكفار.
ولكن كوني يا مولاتي مطمئنة البال، فهناك رجال وليوث رفضوا أن تُسبى' بضعة رسول الله مرتين، وكلّنا فداك يا زينب يا مولاتي،
وأرجو أن توفّقي أمي وأحبائي جميعًا عند الله وأن يرزقهم الله من فضله الواسع.
كوني عند الله رجائي بحقّ جدّك وأبيك وأخوتك أولياء الله عزّ وجلّ وبحقّ أمّك سيّدة نساء العالمين.
- من بعض ما خطّتهُ يدا الشهيد العاشق لمولاتنا زينب عليها السلام..