ما قيل وكتب عن الشهيد

أعمالٌ أوصلت للشهادة

أعمالٌ أوصلت للشهادة

إن سلوكيات الناس وأفعالهم وأعمالهم  وغيرها تؤثر على حياتهم وآخرتهم.. فإذا كان الإنسان يمتلك رصيداً كافياً من الحسنات فإنه سيخوله على الإلتحاق بقافلة النور.. واذا كان لا يمتلك رصيداً كافيًا فإنهُ لن يتوفق للقيام بتوفيقات خاصة ولا يمكنهُ الإلتحاق سريعاً بقافلة النور..  إن الشهيد كمال قد حصل على هذا الرصيد والذي خولهُ للإلتحاق سريعًا بقافلة النور وقافلة الشهادة واذا ما اردنا أن يتضح لنا ما هي أبرز أعمالهِ التي أثقلت رصيدهُ وجعلتهُ يفوز بهذه الرتبة والكرامة:

● برُّ الشهيد لوالدتهِ وحبهِ لها والسعي دائمًا لإرضائها..

● ثمرة الإخلاص وهي من أهم وأزكى الثمرات التي يجب على الإنسان أن يحصل عليها

● البصيرة القوية التي كان يمضي عليها حيثُ أنهُ كان يحرص على إعلاء كلمة الحق قولاً وفعلاً

● علاقة الشهيد بأهل البيت عليهم السلام وروحيته الخاصة عند ذكرهم (سماع مجالس أبي عبد الله عليه السلام والبكاء عليه قبل النوم وذكره الدائم عند شرب الماء..)

● العلاقة بسيد الشهداء عليه السلام وخط الجهاد والشهادة بدءاً من الدعاء للمجاهدين ونصرتهم أي نصرة الحق على الباطل..

● خدمة الآخرين: كان خدوماً ومساعدٍ لغيرهِ.. ويسعى أن لا يبقي أحداً منزعج منهُ

● كان مهتمًا لأداء واجباتهِ العملية الجهادية والجامعية..

ويبقى الحديث عن الشهيد العزيز قاصراً جداً وعقولنا لا تستطيع أن تصف حجم الصفاء والنور الذي كان يتلألأ في ضمير هذا الجندي المتألق والعاشق لطريق الحق في سبيل الله..