يا عبيد الدنيا وعمّال أهلها، إذا كنتم في النّهار تحلفون وفي الليل في فراشكم تنامون، وفي خلال ذلك عن الآخرة غافلون،
فمتى تجهّزون الزاد وتفكّرون بالمعاد؟