يروي صديق الشهيد "كان الشّهيد إبراهيم قليل الكلام، كثير التبسّم، خدومًا بشكل قلّ نظيره ولا يتوانى عن أي خدمة للنّاس. إذا ذكر اسم الشّهيد أمام أهل بلدته يحمر، سترى البسمة الممزوجة بالحزن شوقًا إليه وحزنًا على فراقه". ويكمل بالقول "كان مؤمنًا شجاعًا مقدامًا، قارئًا للقرآن، فقد نشأ في بيت زيّنه التّديّن والعطاء في حضن أمّ مجاهدة قدّمت أخيه الشهيد يوسف عام 1986، وبقيت تواكب المجاهدين فتقدّم لهم كلّ عون ومساعدة.. "