مشاركاته الجهادية

في طريق الجهاد

في طريق الجهاد

فكان للمجاهدين الرمز الكبير، وللناس مرجعية اجتماعية وروحية..

  • عمل الشّهيد على تشكيل نواة المقاومة الإسلاميّة في البقاع الغربي مع الشهيد الحاج نصّار نصّار والشهيد رضا الشاعر والشهيد علي حسين مرعي وآخرين من الأحياء.
  • شارك مع الشهيد نصار نصار بعملية استطلاع لكل مواقع المحتلّ في البقاع.
  • نقل العديد من الأسلحة عبر الجبال مع بعض الأخوة المجاهدين إلى البقاع الغربي.
  • شارك في عملية (لوسي السريرة) النوعية وفي عملية اقتحام موقع عين الخوخ التي استشهد فيها الشهيد علي العمار.
  • كان له شرف المشاركة في العديد من الكمائن التي كانت تنصبها المقاومة الإسلامية في تلال الجبّور والديدبة في البقاع الغربي.
  • ولأن الشهيد القائد كان يجسِّد بكل حياته التحدّي الكبير مع بقية إخوانه، فقد رجع إلى بلدة مشغرة جاعلاً منها منطلقاً للمواجهة، فكان للمجاهدين الرمز الكبير، وللناس مرجعية اجتماعية وروحية، لقد شكل بحق شوكة في عيون المحتلين الذين قرروا بدورهم وضع حدّ لجهاده، فأرسلوا أحد المحرّرين من معتقلاتهم لاغتياله لقاء عروضات مالية مغرية لكن لطف اللَّه حال بينه وبين الإغتيال فجاء المكلّف بالمهمة إلى الحاج محمد معترفاً له بذنبه طالباً منه المسامحة فقابله بابتسامته المعهودة. تعرّض الشهيد للعديد من محاولات الاغتيال كان من جملتها أن وضعت له عبوة ناسفة قرب منزله وبحكم "إن اللَّه يدافع عن الذين آمنوا" انفجرت العبوة بمن زرعها قرب بيته ونجا الحاج من عملية كانت بنظر المحتل بحكم الناجحة والناجزة.