مشاركاته الجهادية

دورة باتت مواجهة

دورة باتت مواجهة

فترك كلّ شيء لأجل الالتحاق بحرب الدفاع عن المقدّسات..

طريق الجهاد والمقاومة، هي الحياة التي جاء إليها، وطالما كانت أمّه تدعو أن يكون أولادها من جنود صاحب الزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف، وقد منّ الله عليها بهذا الشرف؛ فيوسف كان من المشاركين في حرب تموز 2006م، آنذاك كان منتسبًا إلى دورة عسكرية حينما شُنّت الحرب، فحوصر ورفاقه حيث هم، وتحوّلت الدورة إلى مواجهة، ونقل عتاد، وقد عانوا ما عانوه من الجوع والعطش إلى جانب عملهم، وقد انقطعت أخبارهم عن أهلهم فلم يعلموا بمصيرهم إلّا وقد حطّت الحرب أوزارها.

إلى جانب متابعة دراسته، التحق يوسف بصفوف حزب الله، وكان يحاول جهده تعويض الغياب عن الثانوية بدايةً، والجامعة لاحقًا بالتركيز على تحصيل ما فاته، وكان في مرحلة الماجستير عندما شنّت الجماعات التكفيرية حربًا على سوريا، فترك كلّ شيء لأجل الالتحاق بحرب الدفاع عن المقدّسات.