عندما أراد الشّهيد الذهاب في دورة المقاتل، لم تتيسّر معه عدّة مرّات، حيث أنّه يذهب ثم يعود بنفس اليوم.
حصل ذلك في المرّة الأولى والثانية حتى ذهب في المرّة الثالثة أو الرّابعة. لقد تعذّب الشّهيد بها، وحتّى طلبه قد أخذ وقتًا حتّى رفعوه.
حسنًا ما هو السرّ؟ السرّ توفيق إلهي! كلّ شيء ضمن حزب الله توفيق. وكلّ إنسان يحصل له الحدث الذي كتبه الله له في الوقت المناسب. كان للشّهيد امتحان بالصّبر في البداية. هذه الصّفة كان يعلّمها للإخوان عنده، أي يأتي إليه الإخوان بالكشّاف ويقولون له لم تتيسّر معنا وقد عدنا ولماذا حصل ذلك! كان يقول لهم "أنا واحد من النّاس الذين ردّوا مرتين وثلاثة وأربعة، لا مشكلة، فبعض الأشياء تحصل بالصّدفة لكنّها تدرّس للأجيال".
* أخ الشهيد