تعددت عمليات الأسر منذ ما قبل التحرير عام ٢٠٠٠ إلى ما بعده، فتحرير الأسرى وجثامين الشهداء كان من أبرز المطالب التي تبنتها المقاومة وكانت القوة هي السبيل. كانت عملية الغجر من أبرزها ففي ٢١/١١/٢٠٠٥ نفذ المجاهدون عملية نوعية، ارتقى فيها أربع شهداء، واستشهد لاحقاً مجاهدون كانوا من أبطالها وقياداتها كالشهيد إبراهيم محمود الحاج (أبو محمد سلمان) الذي عرف بروحه الاستشهادية وكان يردد شعر الأمير المذكور قبل كل عملية:
"اشدُد حيازيمك للموت إنّ الموت لاقيكً
ولا تجزع من الموت إذا حلّ بواديكَ"
المنشورفي الصورة يتناول مشهدية من مشاركة الشهيد في عملية الغجر وصورة لحزامه.