بطاقات الشهداء

أنا جار أبي الفضل العبّاس

أنا جار أبي الفضل العبّاس

تقول أم الشهيد: "مِن هوّ و صغير محمّد ..بِتحسّ هَالصَّبي عنده علاقة بشي مع "أبا الفضل العبّاس"  مَع إنّه ولا مرّة محمد حكي عن علاقتُه بمين مميّزة من أهل البيت خوفاً مِن الوقوع في الرّياء..بس كلّ التّفاصيل بحياته وَطريقة تعامله مع كلّ حدا بيعرفه..بتأكّد أديه صفاته متشابهة لأبا الفضل.."     في يوم شهادتِه أي قبل الدّفن ،كان جثمانه لا يزالُ في مجمّع العسكري ..أتى شابّ لَا تَخُصه أيّ صلةٍ بِنا يحتفظ بِراية أبا الفضل في منزِله ..  رأى في منامِه رجلًا يسطعُ النّور من وَجههِ ..صعدَ إلى قبّة العبّاس وأنزل الرّاية و قال له :خُذها و لفّ فيها الشّهيد محمّد جواد حجازي ! وهكذا دُفن جثمانه الطّاهر معَ رايةِ أبا الفضل العبّاس..  كَما هناك عِدّةُ مناماتٍ أخرى تُؤكّدُ عَلى تقاربه مِن العبّاس، مِنهُم أنّه يُبنى فوق ضريحه في روضة الحوراء مقام أبا الفضل العبّاس ..  وآخَر سألوه عن رتبته في الجنّة فقال:"أنا جار أبي الفضل العبّاس".