"مش شايف الملائكة معنا!"
باغتنا العدو بإنزال له عند مقام شمع (ع) وصاروا يتوجّهون نزولًا باتّجاهنا، فطلبَت منّا القيادة الإنسحاب. كنّا ثلاثة أشخاص، فناديت الشّهيد بشير "يالله لازم ننسحب و عددنا قليل فأجاب:
"مش شايف الملائكة معنا! أنا رح ضل هون انتو إذا بدكم انسحبوا ".
وهذا ما حصل! فقد بقي الشّهيد وحيدًا في البيّاضة ونزل الأخوان إلى النّاقورة.
- الشاب الذي رافق الشهيد قبل الإستشهاد بعدّة أيام