اعتاد محمّد منذ صغره على القتال، إذ كان سلاحه القلم والبندقية في آن واحد. يقول والده "محمّد كان من ضمن نخبة التدخل في المقاومة، تمّ تدريبه منذ سن الرابعة عشرة على القتال بينما كان لا يزال طالباً على مقاعد الدراسة. ولكنَّ الوضع اختلف منذ عقدٍ إلى اليوم، فإسرائيل لم تعد العدو الوحيد. محمّد كان جاهزاً للقتال ضدّ إسرائيل، إنّما الوضع الراهن والاخطار المحدقة جعلاه يندفع للدفاع عن الوطن والقتال ضد التكفيريين.