بطاقات الشهداء

محبٌّ مِقدام

محبٌّ مِقدام

المحبّة التي يتّصف بها يوسف، رافقته أينما حلّ. وقد كان مُحبّاً ومؤثّراً في الآخرين بدرجة كبيرة ولافتة. وأينما حضر في المحاور الجهاديّة، كان خادماً للقوم؛ يُحضّر الطعام، ويؤمّن حاجات المجاهدين، ويثبّت من عزيمتهم بكلامه المؤثّر. في إحدى المرّات، مرض مجاهد خلال المعارك في سوريا، فقسّم يوسف وقته بين عمله وبين الاهتمام به، وصار يعدّ الطعام المفيد له، رغم قلّة إمدادات الطعام والخيارات المتاحة