لم يكن كأطفال جيله
- كان الشّهيد بارًا لوالدَيه، وكان يتحمّل مسؤولية المنزل معهم حيث كان والده يعتبره كالأخ له و قدوة لإخوته.
- عُرف الشّهيد منذ عمر الثانية عشر بوعيه، حيث كان يتميّز عن الأطفال الّذين من عمره بتصرّفاته وسلُوكه وإحسانه في الشارع والأماكن العامة.
- منذ الصّغر، كان الشّهيد يذهب إلى الجامع للصلاة وقراءة القرآن، بينما كان أطفال جيله يلعبون. وبقي الشّهيد يواظب على الذّهاب إلى المسجد حتى وقت عطلته من العمل. وكان يهتمّ بنظافة المسجد وبإحياء المناسبات الدينيّة في المنطقة.
- كان الشّهيد يجمع أصدقاءه وشباب المنطقة لتوعيتهم على الدّين وعلى خطّ حزب الله، وكان ينصحهم بالإبتعاد عن اللّعب واللّهو.
- كان الشّهيد رؤوفًا ومعروفًا بإحسانه، فكان يساعد كلّ من طلب منه حاجة بدون تردّد.
- لم يكن الشّهيد يهتمّ بالماديّات، فقد كان مواظبًا على الصّدقات والتبرّعات وكفالة اليتيم وكان يساعد كلّ محتاج من دون سؤال.
* أحياء عند ربّهم - قناة المنار