دعوةٌ مُستجابة بعليّ
- روى الشّهيد أنّه عندما كان في العراق، عند وصوله إلى النّجف إلى مقام الإمام علي، أصابته حالة خشوع غير طبيعيّة لم يستطع تمالك نفسه وحبس دموعه ولو للحظة، فقال: "حسّيت الامام علي عم يطلع فيني، ندهت من قلبي يا علي بحق الزهراء اجعلني من شهداء الدفاع عن مولاتي زينب، بحقّ سبي زينب". فأحس حينها بسكينة غير طبيعيّة، عرف خلالها أنّ دعوته استُجيبت، وصار ينتظر كلّ يوم انتقاله إلى ع شهداء الدفاع المقدس عن مقام العقيلة.
- قبل ذهابه لسوريا بيومين وقبل استشهاده، جمع رفاقه وأحضروا بالونات ماء، وأحضر قرآن فقبّل الرفاق القرآن ونزلوا إلى أصدقائهم وبدأوا يتراشقون الماء على أنّها مواجهة.
* موقع "العابرون"